الاتحاد السوفييتي هو اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، ويرمز له اختصاراً بـ (CCCP)، ويختصر اسمه باللغة العربية بمُسمى الاتحاد السوفييتي، وتشير كلمة سافيت في اللغة الروسية إلى الكيان. الاتحاد السوفيتي عبارة عن دولةٍ دستوريةٍ شيوعية، تأسّست في ثلاثين ديسمبر من عام 1922م، وجاءت فكرة تكوينه ونشأته لِمجموعةٍ من الأحداث السياسيّة التي أَلحقتْ الضعف والوَهن في الإمبراطورية الروسية، ومن أهمّ هذه الأحداث: الثّورة الروسية، والتي اندلعت شرارتُها في عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر ميلادية، وتحولت بعد ذلك إلى حربٍ أهليةٍ استمرّت لمدةِ أربع سنوات كاملة، أي منذ 1918 -1921م. الاتحاد السوفيتي هو وليد اتحاد خمس عشرة دولة، وهي: (روسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وأذربيجان، وأوزباكستان، وتركمانستان، وفيرغيزستان، وطاجيكستان، ولاتفيا، وليتوانيا، واستونيا، وملدوفا، وروسيا البيضاء، وأرمينيا)، وكانت روسيا أكبر هذه الدّول، وتُعتبر المُؤسسة لهذا الاتحاد؛ أي إنّها الوريث الشرعي له. مساحة الاتحاد السوفيتي امتدت مساحة الاتحاد السوفيتي لِتصل إلى اثنين وعشرين مليون ومئتين وستة وسبعين ألف وستين كيلومتراً مربّعاً، وتُعتبر هذه
حتى سنة 1981 كان الماليزيون يعيشون فى الغابات ، ويعملون فى زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك … وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً… والصراعات الدينية هي الحاكم … حتى أكرمهم الله برجل أسمه مهاتير محمد. مهاتير هو الابن الأصغر لتسعة أشقاء ، و الدهم مدرس ابتدائي راتبه لم يكن يكفي لتحقيق حلم ابنه “مهاتير” لشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية فما كان منه إلا أن عمل “بائع موز” بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة … و أصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه سنة 1953 ليعمل طبيباً فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت ماليزيـا في سنة 1957، ففتح عيادته الخاصة كـ “جراح” و خصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء مما أهله للفوز بعضوية مجلس الشعب سنة 1964 الذي عمل فيه مدة خمس سنوات ثم تفرغ لتأليف كتاب عن “مستقبل ماليزيا الاقتصادي” في سنة 1970. تم انتخابه “سيناتور” في سنة 1974 ، و تم تعيينه وزيراً للتعليم في سنة 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في سنة 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في سنة 1981 لتبدأ في نفس العام النهضة الشاملة ل