المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2016

الحروب الطائفية في فرنسا

صورة
سنة 1562 م.,,. وعلي أثر تعاظم التواجد البروتستانتي أندلعت الحروب الطائفية في فرنسا. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبعد عشرة أعوام من اندلاع الحرب، وقعت واحده من أبشع مجازر التاريخ ومذابحه، تلك التي يعرفها المؤرخون بمذبحة "سانت بارتيملي" ففي هذا اليوم المشئوم، وما تلاه، من تاريخ البلد الذي يعرفه العالم ببلد الحرية والمواطنة، وبسب التعصب الديني وحده، زُهقت أرواح قرابة ثلاثون ألف بروتستانتي من مواطنيه علي أيدي جماعة من الفرنسيين الكاثوليك، تساعدهم ميليشات الكنيسة، بمباركة البابا شخصياً. قرعت أجراس الكنائس، ليس إيذاناً بموعد الصلاة، بل إشارة للكاثوليك لإبادة البروتستانت، وفي ثلاثة أيام فقط قتل في باريس وحدها، ما يربو على ثلاثة آلآف بروتستانتي. ومن باريس انتقلت الشرارة إلى باقي المدن، فوصل تعداد القتلى إلى قرابة ثلاثين ألف فرنسي بروتستانتي. إذ ذاك صاح البابا "جرجيريوس السادس عشر" قائلاً : لقد أنتصر الإيمان الصحيح على الزندقة. وأمر بضرب أوسمة خاصَّة تخليداً لذكرى إنتصاره هذا، ورُسِمَت على هذه الأوسمة صور...

عائلة واحدة تحكم أوروبا

صورة
غالبية الدول الأوروبية الملكية تملك نظام حكم ملكي دستوري حيث “يملك الملك فيها ولا يحكم”. ليست بريطانيا فقط هي الدولة الملكية الوحيدة في أوروبا، بل هناك العديد من الدول الملكية خصوصًا في مناطق الشمال. ساكس كوبرغ غوتا ................................... المذهل في الموضوع هو أن غالبية الأسر الملكية في أوروبا تنبع من بيت واحد هو بيت “ساكس كوبرغ غوتا”. الأسر الملكية الموجودة حاليًا في العديد من الدول الأوروبية هي عبارة عن فروع من هذه الأسرة الألمانية القديمة التي تحكم أوروبا منذ عدة قرون. هذه الأسرة هي أحد أفرع بيت “فيتين – WETTEN”، وهو أحد أكبر العائلات الجرمانية النبيلة التي حكمت مقاطعة “سكسونيا” الألمانية كأمراء منتخبين في الفترة بين عامي 1423م و1547م، ثم أصبح أفرادها دوقًا لمنطقة كوبرغ، ثم انضمت مقاطعة “غوثا” لهم عام 1826م لتحمل العائلة اسمها الكامل “ساكس كوبرغ غوثا”. المناطق القديمة التي كانت تحت سيطرة دوقية “ساكس كوبرغ غوثا” تمثل حاليًا مناطق بافاريا وساكسونيا السفلى. القرن التاسع عشر كان هو العصر الذهبي لهذه الأسرة؛ حيث تمكنت عبر الدبلوماسية والزواج السياسي من أن تكون ا...

اسباب تسمية بعض اشهر مناطق مصر

صورة

علي عزت بيجوفيتش

صورة
في كل يوم يكسب المقاتل العنيد علي عزت بيجوفيتش احترامي أكثر فأكثر .. فنحن أمام طراز من القادة العظام من أمثال " هو تشي منه " لا يضع سلاحه أمام الجبروت ولا ينحني أمام التهديد . رجل عنيد صعب لا يتراجع ولا يضعف ولا يتردد ولا يهادن ولا يداهن .. رغم أن الموت يحاصره والصواريخ تتساقط عليه والقنابل تتفجر حوله . إن وحشية الصرب التي بلغت أقصى مداها لم تترك لأحد في البوسنة اختياراً .. فمادام الموت قادماً فلنقابله بشرف . إن قلة الزاد وضعف العِتاد ليستا ذريعة لقبول الذل . إن كل العائدين من البوسنة يقولون إن القسوة والنذالة الصربية لم تقتل الإسلام هناك وإنما بعثته من مرقده عاتياً عصياً . وأمام اليأس والموت وعدم النصرة من الدول الإسلامية اتجهت كل القلوب إلى الله وحده . كلهم يقولون : الله وحده هو القادر على أن ينجدنا .. وسوف يجعل لنا مخرجاً . وفي إيمان عجيب يركعون ويسجدون ويصلون ويحملون المصاحف . وفي غيمان عجيب يقبلون في هدوء كل ما تأتي به المقادير .. ولا يخشون انكساراً ، ولا يأبهون بهزيمة .. ويقولون نحن نقاتل لأن قتال الشر واجب وما يجري علينا هو أمر الله ونحن نقبله . وفي ساعات الفراغ يتعلم...

قصة نجاح

صورة
الاس جونسون شاب أمريكي قوي البنية بدأ عمله في ورشة نشر الخشب واستمر بها حوالي عشرين سنة، تزوج والاس وكان من الصعب بالمردود الذي يجنيه شهرياً أن يدخر الأموال، في يوم من الأيام عندما كان في الأربعين من عمره وبعدما أصبح خبيرا في نشر الخشب والبناء أتى مديره وعلى حين غرّة ليطرده من العمل بدون سبب! اجتاحت والاس جونسون مشاعر من الخيبة وشعور بالفراغ وانعدام الأمل حيث أن كل ما قدمه من جهود قد تم هدره سدىً، وأن مصدر العيش الوحيد الذي ملكه قد فقده فعانى من الإحباط والانكسار،  عاد لبيته ليخبر زوجته بأنه قد تم طرده وأنه أصبح عاطلاً عن العمل وفي سؤالها له عن خططه رد قائلا: “سأقوم برهن بيتنا لأتمكن من العمل في البناء” وكان هذا مشروعه الأول.بكفاح ومواظبة تمكن والاس جونسون من بناء بيتين صغيرين وعند إتمامهما قام ببيعهما فأصبح بناء تلك المنازل هو مخططه الآني في العمل، وعلى نفس الوتيرة في قصة النجاح هذه بات يبني هنا وهناك وازداد عدد مشاريعه الصغيرة تلك إلى أن أصبح متخصصا في البناء، وبسبب إتقان عمله وتفانيه فقد بدأ اسمه يشتهر في الحي ومن ثم البلدة وهكذا إلى أن وصل إلى القدرة على بناء الفنادق والمرا...

اليكسندر فليمنج مكتشف مادة البنسلين

صورة
أنه كان هناك فلاح اسكتلندي فقير اسمه "فليمنج" . في يوم من الأيام، وبينما هو يكدح في حقله جرياً وراء لقمة العيش لنفسه ولعائلته سمع صرخة استغاثة آتية من مستنقع قريب، فألقى بأدواته وأسرع إلى المستنقع، وهناك وجد صبياً منزعجاً من انزلاقه في المستنقع، وقد غمره الطين الأسود إلى خصره، وكان يصرخ ويحاول جاهداً أن يُخرِج نفسه من مستنقع الطين، وأسرع الفلاح "فلمنج" وخلَّص الصبي مما كان يمكن أن يودي بحياته. وفي اليوم التالي، توق فت فجأة عربة فاخرة أمام المكان الذي يعمل به الفلاح الاسكتلندي، وترجَّل من العربة رجل من طبقة النبلاء، أنيق الملبس، وقدَّم نفسه للفلاح على أنه والد الصبيِّ الذي نجَّاه الفلاح بالأمس، وعرض عليه مكافأة مالية نظير إنقاذه لابنه، ولكن الفلاح رفض وبشدة أي مكافأة مالية... وفي ذات اللحظة خرج ابن الفلاح من باب المنزل المتواضع، فسأله النبيل: "هل هذا هو ابنُك"؟؟؟ - فردَّ الفلاح: "نعم" فأجابه النبيل: "إذن، فلنعقد صفقة! اسمح لي أن آخذ ابنك هذا وأُوفِّر له تعليماً جيداً. فإن كان هذا الصبي يُشابه أباه في أخلاقه، فلا شكَّ أنه سيكبر ليصير رجلاً ت...